الوجوه العشرة فى بناء حزب الكرامه
عبد المجيد راشد
rashdkarama@yahoo.com
1ـ مفتتح برنامجنا السياسى ، و الذى يشكل الوثيقة السياسية الملزمة لكل أعضاء حزب الكرامة تنبئنا بأننا " لسنا مجرد حزب يضاف " .
2ـ وفى المادة الرابعة من لائحة النظام الداخلى لحزبنا نقرأ أن " المبادىء التنظيمية الأساسية لحزب الكرامة العربية تقوم على أن الحزب ليس بديلا عن الجماهير ، إنما هو جزء متقدم منها و نجاحه فى تحقيق أهدافه مشروط بإرتباطه بالناس ، و أن العمل لمصلحة الجماهير و ليس الحديث بإسمها هو معيار الثورية ، و أن الديمقراطية داخل الحزب هى دليل مصداقية المطالبين بالديمقراطية فى المجتمع ، و أن وحدة الإرادة فى الحزب تكملها مرونة التنظيم ، و أن تعدد نقاط التأثير فى القرار الحزبى ضمانة لعدم إحتكار القرار و لجماعية القيادة الحقة ، و أن الإلتزام برأى الأغلبية مشروط بإحترام حق الأقلية فى التعبير و الحركة من أجل تسييد رأيها ديمقراطيا ، و أن ضمان مشاركة الشباب فى القيادة شرط للديمقراطية و الفاعلية معا " ...
3ـ من الوهلة الأولى فإن حزب الكرامة ليس مجرد حزب مثل العديد من الأحزاب التى تضاف الى سجل الحياة السياسية فى مصر ، ولكنه يتميز عنها فكرا و ممارسة من عدة وجوه :ـ
الوجه الأول :ـ أنه حزب الوطنية الجامعة ، فهو لا يقدم نفسه لجماهير شعبنا بإعتباره حزبا عقائديا من زاوية النظرية الثورية ، أوحزبا سياسيا من زاوية المشروع السياسى المعبر عن تيار فكرى ، أو حزبا طبقيا يستند على التعبير عن مصالح طبقة ، و لكنه يقدم نفسه كحزب وطنى جامع يستهدف بناء الكتلة التاريخية القادرة على إنجاز المشروع الوطنى بإبعاده القومية و الحضارية الإسلامية و الإنسانية .
الوجه الثانى :ـ أنه ليس حزبا قائما فى الفراغ ، و لكنه مشتبك مع حركة الوطنية المصرية بمختلف مدارسها و تياراتها و أحزابها و قواها الحية ، و يستهدف تأسيس حركة وطنية شعبية فاعلة ، ليست محض إئتلاف بين مدارس الفكر و السياسة ، و لا مجرد حاصل جمع لأحزاب عاجزة و مقيدة ، و إستنادا إلى التوجه المباشر إلى الناس إنطلاقا من الخطاب الوطنى الجامع و الذى يقدمه فى وثيقته السياسية .و على قاعدة أن الحزب ليس بديلا عن الجماهير ، إنما هو جزء متقدم منها و نجاحه فى تحقيق أهدافه مشروط بإرتباطه بالناس .
الوجه الثالث :ـ أنه حزب ثورى ، يستهدف تغيير المجتمع تغييرا جذريا ، ومحددا قوى التغيير فى الكتلة التاريخية من العمال و الفلاحين و الطلاب و الرأسمالية الوطنية المنتجة و الجنود و بقيادة المثقفين الثوريين كقوة بازغة من صفوف الكتلة التاريخية صاحبة المصلحة فى التغيير ، و معتمدا المقاومة المدنية بكافة أشكالها أسلوبا.
الوجه الرابع :ـ أنه حزب ديمقراطى قائم على أن الديمقراطية داخله هى دليل مصداقية المطالبين بالديمقراطية فى المجتمع ، ، و أن تعدد نقاط التأثير فى القرار الحزبى ضمانة لعدم إحتكار القرار و لجماعية القيادة الحقة ، و أن الإلتزام برأى الأغلبية مشروط بإحترام حق الأقلية فى التعبير و الحركة من أجل تسييد رأيها ديمقراطيا .
الوجه الخامس :ـ أنه حزب ينحاز للأجيال الشابة و أن ضمان مشاركة الشباب فى القيادة شرط للديمقراطية و الفاعلية معا .و يشترط أن تكون نسبة الثلث على الأقل من المستويات المنتخبة من الشباب أقل من 35 سنة فى جميع مستويات الحزب .
الوجه السادس :ـ أنه حزب يتقدم إليه طالب العضوية بإقتراح بمهمة أساسية خاصة به تتناسب مع ظروفه و قدراته و إمكانياته .
الوجه السابع :ـ أن من حق العضو أن يدعو لرأيه المخالف لرأى الأغلبية و أن يسعى للترويج لرأيه منفردا أو مع آخرين يشاركونه نفس الرأى و له فى ذلك أن يتصل بمؤسسات الحزب المختلفة و أن ينشر رأيه فى صحف الحزب أو فى نشرة غير دورية أو بأى وسيلة نشر داخل الحزب و يلتزم الحزب فى هذه الحالة بتوفير الإمكانيات المتاحة لتحقيق هذا الغرض .
الوجه الثامن :ـ لا يجوز لمن يشغل موقع المنسق العام للحزب أو منسقى الوحدات الأساسية أو المنسقين فى اللجان النوعية فى المستوى المركزى أو الوحدات الأساسية أن يعيد ترشيح نفسه لشغل نفس الموقع أكثر من دورة تنظيمية واحدة " ثلاث سنوات " . و يجوز له ذلك بعد ترك موقعه مدة لا تقل عن دورة تنظيمية واحدة .
الوجه التاسع :ـ انطلاقا من سعينا لأن نكون البديل الحقيقى المعبر عن شعبنا فإن حزب الكرامة تميز فى لائحته بطرحه فكرة حكومة الظل و التى تلتزم بتقديم برنامج لعملها مرة كل عام و يناقش أمام برلمان الشعب الخاص بحزب الكرامة و تقدم حكومة الظل نماذج عملية لحل مشكلات المجتمع يطبقها الحزب من خلال مؤسساته المختلفة و تلتزم صحافة الحزب بنشر ذلك .
الوجه العاشر :ـ تميز حزبنا كذلك بطرح فكرة برلمان الشعب و الذى يتكون من أعضاء مجلس الشعب من الحزب و من أعضاء مجلس الشعب من خارج الحزب الذين يرغبون فى الأنضمام للبرلمان و من مرشحى إنتخابات مجلس الشعب الذين لم يوفقوا فى الإنتخابات من داخل الحزب و خارجه و الذين حققوا نتائج واضحة من التأييد الشعبى خاصة ضحايا تزوير الإنتخابات . و يهتم برلمان الشعب بدراسة البيان السنوى لحكومة الظل و دراسة مشروعات القوانين و مشاكل الجماهير
4ـ هذه الوجوه العشرة هى الإطار الحاكم لبناء حزب الكرامة ، و لا يكون الحديث فى نقد المرحلة السابقة منجزا" إذا لم يكن هناك قياس على مدى التزامنا جميعا بهذه المحددات العشرة ، و لن تكون المرحلة القادمة محققة لأهدافها و التى التزمنا فيها جميعا بأن يكون هذا العام هو " عام بناء الكرامة " مالم نضع نصب أعيننا تلك المحددات .
5ـ و من ثم فإن الأسئلة التى ينبغى لنا الإجابة عليها هى :ـ
أ ـ هل نجحنا فى أن نصبح حزب الوطنية الجامعة ؟ . إذا كانت الإجابة ب "نعم" ، فكيف تم ذلك و ماهو المقياس ؟ . و إذا كانت الإجابة ب " لا " ، فما هى الأسباب التى لم تؤدى إلى ذلك ؟
ب ـ هل نجحنا فى تأسيس حركة وطنية شعبية فاعلة ؟ و كيف السبيل الى ذلك ؟
ج ـ هل نجحنا فى تشكيل الكتلة التاريخية ؟ و الى أى درجة من درجات الإقتراب من تشكيلها نقف ؟
د ـ هل هناك ديمقراطية داخل الحزب ؟ . و وهل هناك تعدد فى نقاط التأثير فى القرار الحزبى بما يمنع إحتكار القرار و يكرس جماعية القيادة ؟ و ما هى مظاهر ذلك و آلياته ؟ .
هـ ـ هل إ نحزنا الى الأجيال الشابة و طبقنا نسبة الثلث فى جميع المستويات كضمانة للديمقراطية و الفاعلية ؟
و ـ هل كل أعضاء الحزب تقدموا بإقتراح بمهمة أساسية ؟
ن ـ هل أستخدمت أدوات الحزب المتاحة لإفساح المجال لذوى وجهات النظر المختلفة مع " الأغلبية " للتعبير عن وجهات نظرها ؟ و ما هى الآليات التى يمكن إستخدامها لإعمال ذلك ؟
ى ـ لماذا لم نبادر بإنشاء حكومة ظل و برلمان الشعب خاصة أن فكرة حكومة الظل قد تم إستخدامها من قبل عشرة أحزاب لا تكاد ترى بالعين المجردة و على غير الفهم الذى طرحناه لها .
و بالجملة فإن الأجابة على هذة الأسئلة و غيرها مما تبقى من المحددات العشر فضلا عن انها تعطينا مؤشرات واضحة على ما تم من إنجاز ، فإنها تعطينا مساحة من الإتفاق على ما ينبغى أنجازه بالتحديد وفق الإطار الحاكم لرؤيتنا فى بناء الحزب و إتساقا مع ما طرحه برنامجه السياسى و لائحته التنظيمية .
عبد المجيد راشد
عضو لجنة التنسيق المركزية بحزب الكرامة
عبد المجيد راشد
rashdkarama@yahoo.com
1ـ مفتتح برنامجنا السياسى ، و الذى يشكل الوثيقة السياسية الملزمة لكل أعضاء حزب الكرامة تنبئنا بأننا " لسنا مجرد حزب يضاف " .
2ـ وفى المادة الرابعة من لائحة النظام الداخلى لحزبنا نقرأ أن " المبادىء التنظيمية الأساسية لحزب الكرامة العربية تقوم على أن الحزب ليس بديلا عن الجماهير ، إنما هو جزء متقدم منها و نجاحه فى تحقيق أهدافه مشروط بإرتباطه بالناس ، و أن العمل لمصلحة الجماهير و ليس الحديث بإسمها هو معيار الثورية ، و أن الديمقراطية داخل الحزب هى دليل مصداقية المطالبين بالديمقراطية فى المجتمع ، و أن وحدة الإرادة فى الحزب تكملها مرونة التنظيم ، و أن تعدد نقاط التأثير فى القرار الحزبى ضمانة لعدم إحتكار القرار و لجماعية القيادة الحقة ، و أن الإلتزام برأى الأغلبية مشروط بإحترام حق الأقلية فى التعبير و الحركة من أجل تسييد رأيها ديمقراطيا ، و أن ضمان مشاركة الشباب فى القيادة شرط للديمقراطية و الفاعلية معا " ...
3ـ من الوهلة الأولى فإن حزب الكرامة ليس مجرد حزب مثل العديد من الأحزاب التى تضاف الى سجل الحياة السياسية فى مصر ، ولكنه يتميز عنها فكرا و ممارسة من عدة وجوه :ـ
الوجه الأول :ـ أنه حزب الوطنية الجامعة ، فهو لا يقدم نفسه لجماهير شعبنا بإعتباره حزبا عقائديا من زاوية النظرية الثورية ، أوحزبا سياسيا من زاوية المشروع السياسى المعبر عن تيار فكرى ، أو حزبا طبقيا يستند على التعبير عن مصالح طبقة ، و لكنه يقدم نفسه كحزب وطنى جامع يستهدف بناء الكتلة التاريخية القادرة على إنجاز المشروع الوطنى بإبعاده القومية و الحضارية الإسلامية و الإنسانية .
الوجه الثانى :ـ أنه ليس حزبا قائما فى الفراغ ، و لكنه مشتبك مع حركة الوطنية المصرية بمختلف مدارسها و تياراتها و أحزابها و قواها الحية ، و يستهدف تأسيس حركة وطنية شعبية فاعلة ، ليست محض إئتلاف بين مدارس الفكر و السياسة ، و لا مجرد حاصل جمع لأحزاب عاجزة و مقيدة ، و إستنادا إلى التوجه المباشر إلى الناس إنطلاقا من الخطاب الوطنى الجامع و الذى يقدمه فى وثيقته السياسية .و على قاعدة أن الحزب ليس بديلا عن الجماهير ، إنما هو جزء متقدم منها و نجاحه فى تحقيق أهدافه مشروط بإرتباطه بالناس .
الوجه الثالث :ـ أنه حزب ثورى ، يستهدف تغيير المجتمع تغييرا جذريا ، ومحددا قوى التغيير فى الكتلة التاريخية من العمال و الفلاحين و الطلاب و الرأسمالية الوطنية المنتجة و الجنود و بقيادة المثقفين الثوريين كقوة بازغة من صفوف الكتلة التاريخية صاحبة المصلحة فى التغيير ، و معتمدا المقاومة المدنية بكافة أشكالها أسلوبا.
الوجه الرابع :ـ أنه حزب ديمقراطى قائم على أن الديمقراطية داخله هى دليل مصداقية المطالبين بالديمقراطية فى المجتمع ، ، و أن تعدد نقاط التأثير فى القرار الحزبى ضمانة لعدم إحتكار القرار و لجماعية القيادة الحقة ، و أن الإلتزام برأى الأغلبية مشروط بإحترام حق الأقلية فى التعبير و الحركة من أجل تسييد رأيها ديمقراطيا .
الوجه الخامس :ـ أنه حزب ينحاز للأجيال الشابة و أن ضمان مشاركة الشباب فى القيادة شرط للديمقراطية و الفاعلية معا .و يشترط أن تكون نسبة الثلث على الأقل من المستويات المنتخبة من الشباب أقل من 35 سنة فى جميع مستويات الحزب .
الوجه السادس :ـ أنه حزب يتقدم إليه طالب العضوية بإقتراح بمهمة أساسية خاصة به تتناسب مع ظروفه و قدراته و إمكانياته .
الوجه السابع :ـ أن من حق العضو أن يدعو لرأيه المخالف لرأى الأغلبية و أن يسعى للترويج لرأيه منفردا أو مع آخرين يشاركونه نفس الرأى و له فى ذلك أن يتصل بمؤسسات الحزب المختلفة و أن ينشر رأيه فى صحف الحزب أو فى نشرة غير دورية أو بأى وسيلة نشر داخل الحزب و يلتزم الحزب فى هذه الحالة بتوفير الإمكانيات المتاحة لتحقيق هذا الغرض .
الوجه الثامن :ـ لا يجوز لمن يشغل موقع المنسق العام للحزب أو منسقى الوحدات الأساسية أو المنسقين فى اللجان النوعية فى المستوى المركزى أو الوحدات الأساسية أن يعيد ترشيح نفسه لشغل نفس الموقع أكثر من دورة تنظيمية واحدة " ثلاث سنوات " . و يجوز له ذلك بعد ترك موقعه مدة لا تقل عن دورة تنظيمية واحدة .
الوجه التاسع :ـ انطلاقا من سعينا لأن نكون البديل الحقيقى المعبر عن شعبنا فإن حزب الكرامة تميز فى لائحته بطرحه فكرة حكومة الظل و التى تلتزم بتقديم برنامج لعملها مرة كل عام و يناقش أمام برلمان الشعب الخاص بحزب الكرامة و تقدم حكومة الظل نماذج عملية لحل مشكلات المجتمع يطبقها الحزب من خلال مؤسساته المختلفة و تلتزم صحافة الحزب بنشر ذلك .
الوجه العاشر :ـ تميز حزبنا كذلك بطرح فكرة برلمان الشعب و الذى يتكون من أعضاء مجلس الشعب من الحزب و من أعضاء مجلس الشعب من خارج الحزب الذين يرغبون فى الأنضمام للبرلمان و من مرشحى إنتخابات مجلس الشعب الذين لم يوفقوا فى الإنتخابات من داخل الحزب و خارجه و الذين حققوا نتائج واضحة من التأييد الشعبى خاصة ضحايا تزوير الإنتخابات . و يهتم برلمان الشعب بدراسة البيان السنوى لحكومة الظل و دراسة مشروعات القوانين و مشاكل الجماهير
4ـ هذه الوجوه العشرة هى الإطار الحاكم لبناء حزب الكرامة ، و لا يكون الحديث فى نقد المرحلة السابقة منجزا" إذا لم يكن هناك قياس على مدى التزامنا جميعا بهذه المحددات العشرة ، و لن تكون المرحلة القادمة محققة لأهدافها و التى التزمنا فيها جميعا بأن يكون هذا العام هو " عام بناء الكرامة " مالم نضع نصب أعيننا تلك المحددات .
5ـ و من ثم فإن الأسئلة التى ينبغى لنا الإجابة عليها هى :ـ
أ ـ هل نجحنا فى أن نصبح حزب الوطنية الجامعة ؟ . إذا كانت الإجابة ب "نعم" ، فكيف تم ذلك و ماهو المقياس ؟ . و إذا كانت الإجابة ب " لا " ، فما هى الأسباب التى لم تؤدى إلى ذلك ؟
ب ـ هل نجحنا فى تأسيس حركة وطنية شعبية فاعلة ؟ و كيف السبيل الى ذلك ؟
ج ـ هل نجحنا فى تشكيل الكتلة التاريخية ؟ و الى أى درجة من درجات الإقتراب من تشكيلها نقف ؟
د ـ هل هناك ديمقراطية داخل الحزب ؟ . و وهل هناك تعدد فى نقاط التأثير فى القرار الحزبى بما يمنع إحتكار القرار و يكرس جماعية القيادة ؟ و ما هى مظاهر ذلك و آلياته ؟ .
هـ ـ هل إ نحزنا الى الأجيال الشابة و طبقنا نسبة الثلث فى جميع المستويات كضمانة للديمقراطية و الفاعلية ؟
و ـ هل كل أعضاء الحزب تقدموا بإقتراح بمهمة أساسية ؟
ن ـ هل أستخدمت أدوات الحزب المتاحة لإفساح المجال لذوى وجهات النظر المختلفة مع " الأغلبية " للتعبير عن وجهات نظرها ؟ و ما هى الآليات التى يمكن إستخدامها لإعمال ذلك ؟
ى ـ لماذا لم نبادر بإنشاء حكومة ظل و برلمان الشعب خاصة أن فكرة حكومة الظل قد تم إستخدامها من قبل عشرة أحزاب لا تكاد ترى بالعين المجردة و على غير الفهم الذى طرحناه لها .
و بالجملة فإن الأجابة على هذة الأسئلة و غيرها مما تبقى من المحددات العشر فضلا عن انها تعطينا مؤشرات واضحة على ما تم من إنجاز ، فإنها تعطينا مساحة من الإتفاق على ما ينبغى أنجازه بالتحديد وفق الإطار الحاكم لرؤيتنا فى بناء الحزب و إتساقا مع ما طرحه برنامجه السياسى و لائحته التنظيمية .
عبد المجيد راشد
عضو لجنة التنسيق المركزية بحزب الكرامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق